التراث الصومالي ملئ بالألعاب التراثية التي تحث على الحركة و تعميق أواصر الأخوة و الصداقة
و الأبوة و منها تلك المرتبطة بالبيئة الرعوية. اليوم أقدم لكم أحد هذه الألعاب التي
تكون عادة بين شخصين أحدهما كبير غالبا الأب و بين طفل صغير كما هو موضح في الصورة.
حيث يقوم الأب بالتمدد على ظهره و يثني رجليه متلاصقتين حتى يتعلق بها ابنه الصغير.
يقوم
الأب بمد رجليه للأمام ممسكا بيدي الطفل و هو يقول:
Ayaa geela
kuu raaca (من يرعى
لك الإبل ؟ )
فيرد
عليه الصغير:
Nin gaatiya
(رجلٌ
يمشى على مهل)
ثم يثني
الأب رجليه مرة أخرى و الطفل الصغير ما زال متعلقا فيقول:
oo yaa
adhigana kuu raaca (و من يرعى لك الغنم ؟)
فيرد عليه الصغير:
Nin gaatiya
(رجلٌ
يمشى على مهل)
و هكذا
تستمر اللعبة حتى يقرران الانتهاء. طبعاً مثل هذه اللعبة تعتبر تمريناً رياضياَ للأب
بالإضافة للطفل الذي يكون بمثابة "الأثقال الرياضية". كما أنها تقوي العلاقة
بين الأب و ابنه الصغير فكما نعلم أن الصغار يحبون أن يلاعبهم الكبار.
لذلك
أنصح الجيل الجديد من الآباء الصوماليين أحفاد الرعاة على العمل على إحياء مثل هذه
الألعاب التراثية و القيام ببعض التمارين في المنزل بمساعدة أطفالهم الصغار. أما بالنسبة
لأصدقائنا العرب تستطيعون أن تمارسوا نفس التمرين و تغيروا النص إلى ما يتناسب مع ثقافاتكم.
Ayaa geela
kuu raaca
Qof weyn,
gaar ahaan aabbaha, ayaa intuu dhabarka u jiifsado oo lugaha soo laabo sida
sawirka ka muuqata ilmaha labada gacmood soo qabto ayuu marna hore u wadaa
marna dib markaasuu yidhaa “ayaa geela kuu racaa?” ilmuhuna yidhaa “nin
gaatiya” sidaas baana ciyaarta iyo heestu ku socdaan ilaa ay ka dhamaanayaan.