الخميس، 22 يناير 2015

Ayaa geela kuu raaca (من يرعى لك الإبل ؟)



التراث الصومالي ملئ بالألعاب التراثية التي تحث على الحركة و تعميق أواصر الأخوة و الصداقة و الأبوة و منها تلك المرتبطة بالبيئة الرعوية. اليوم أقدم لكم أحد هذه الألعاب التي تكون عادة بين شخصين أحدهما كبير غالبا الأب و بين طفل صغير كما هو موضح في الصورة. حيث يقوم الأب بالتمدد على ظهره و يثني رجليه متلاصقتين حتى يتعلق بها ابنه الصغير.

يقوم الأب بمد رجليه للأمام ممسكا بيدي الطفل و هو يقول:

Ayaa geela kuu raaca (من يرعى لك الإبل ؟ )

فيرد عليه الصغير

Nin gaatiya (رجلٌ يمشى على مهل)

ثم يثني الأب رجليه مرة أخرى و الطفل الصغير ما زال متعلقا فيقول:

oo yaa adhigana kuu raaca (و من يرعى لك الغنم ؟)

 فيرد عليه الصغير

Nin gaatiya (رجلٌ يمشى على مهل)

و هكذا تستمر اللعبة حتى يقرران الانتهاء. طبعاً مثل هذه اللعبة تعتبر تمريناً رياضياَ للأب بالإضافة للطفل الذي يكون بمثابة "الأثقال الرياضية". كما أنها تقوي العلاقة بين الأب و ابنه الصغير فكما نعلم أن الصغار يحبون أن يلاعبهم الكبار.

لذلك أنصح الجيل الجديد من الآباء الصوماليين أحفاد الرعاة على العمل على إحياء مثل هذه الألعاب التراثية و القيام ببعض التمارين في المنزل بمساعدة أطفالهم الصغار. أما بالنسبة لأصدقائنا العرب تستطيعون أن تمارسوا نفس التمرين و تغيروا النص إلى ما يتناسب مع ثقافاتكم.

Ayaa geela kuu raaca


Qof weyn, gaar ahaan aabbaha, ayaa intuu dhabarka u jiifsado oo lugaha soo laabo sida sawirka ka muuqata ilmaha labada gacmood soo qabto ayuu marna hore u wadaa marna dib markaasuu yidhaa “ayaa geela kuu racaa?” ilmuhuna yidhaa “nin gaatiya” sidaas baana ciyaarta iyo heestu ku socdaan ilaa ay ka dhamaanayaan.